الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
البعث والحشر البعث 38912- هكذا نبعث! يوم القيامة. (ت (أخرجه الترمذي كتاب المناقب باب رقم 3670. ص) ه، ك - عن ابن عمرو). 38913- قال الله تعالى: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك! وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فزعم أبي لا أقدر أن أعيده كما كان، وأما شتمه إياي فقوله لي ولد فسبحان أن أتخذ صاحبة أو ولدا. (خ - (أخرجه البخاري في صحيح كتاب التفسير تفسير سورة البقرة (6/34) وعن ابن عباس. ص) عن ابن عباس). 38914- أما مررت بوادي قوم ممحلا ثم تمر به خضراء ثم تمر به ممحلا ثم تمر به خضراء؟ كذلك يحيى الله الموتى. (حم، طب عن أبي رزين). 38915- ليس شيء من الإنسان إلا يبلى إلا عظم واحد وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة. (ه - عن أبي هريرة)(أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفتن باب ما بين النفختين رقم 2955. ص). 38916- قال الله تعالى: شتمني عبدي ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني! وكذبني وما ينبغي له أن يكذبني! أما شتمه إياي فقوله إن لي ولدا، وأنا الله الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحدا، وأما تكذيبه إياي فقوله: ليس يعبدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته. (حم، خ (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب التفسير تفسير جزء عم وسورة الإخلاص 6/205 و 222 وعن أبي هريرة. ض) ن - عن أبي هريرة). الحشر: وهو نوعان: أحدهما قبل الموت، والثاني بعد الموت، وهذه الأحاديث مركبة منهما 38917- إن الناس يحشرون يوم القيامة على ثلاثة أفواج: فوج راكين؟؟ طاعمين كاسين، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم النار، وفوج يمشون ويسعون، ويلقي الله الآفة على الظهر فلا يبقى ذات ظهر حتى أن الرجل ليكون له الحديقة المعجبة يعطيها بذات القتب لا يقدر عليها. (حم، ن ك - عن أبي ذر)(أخرجه النسائي كتاب الجنائز باب البعث رقم 2088. ض). 38918- إنكم تحشرون رجالا وركبانا وتجرون على وجوهكم ههنا - وأومى بيده نحو الشام. (حم، ن، ك - عن معاوية بن حيدة). 38919- أول ما يدعى يوم القيامة آدم عليه السلام فتراءى ذريته فيقال: هذا أبوكم آدم، فيقول: لبيك وسعديك! فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك، فيقول: يا رب! كم أخرج؟ فيقول: أخرج من كل مائة تسعة وتسعين، قالوا: يا رسول الله! إذا أخذ منا من كل مائة تسعة وتسعون فماذا يبقى منا؟ قال: إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود. (خ - عن أبي هريرة)(أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق باب كيف الحشر جزء 8/136 و 137. ص). 38920- تحشرون حفاة عراة (غرلا: الغرل: جمع الأغرل، وهو الأقلف. والغرلة: القلفة. النهاية 3/362. ب) غرلا. (خ(أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق باب كيف الحشر 8/136 و 137. ص) عن عائشة، ت، ك - عن ابن عباس). 38921- تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل، فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه (حقويه: الحقو - بالفتح - الازار. والحقوا أيضا: الخصر، وشد الازار. المختار 113. ب) ومنهم من يلجمه العرق إلجاما. (م عن المقداد ابن الأسود)(أخرجه مسلم كتاب الجنة باب صفة يوم القيامة رقم/2864/. ص). 38922- إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى يكون قيد ميل أو اثنين فتصهرهم الشمس فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، فمنهم من يأخذه إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجاما. (حم، ت - عن المقداد). 38923- يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا، ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم. (خ - عن أبي هريرة)(أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق باب قول الله تعالى: ألا يظن أولئك...) 8/138. ص). 38924- يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه. (خ (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق باب قول الله تعالى: ألا يظن أولئك...) 8/138. ص) ت، ه - عن ابن عمر). 38925- الكافر يلجمه العرق يوم القيامة حتى يقول: رب! أرحني أرحني ولو في النار. (خط - عن ابن مسعود). 38926- إن الرجل ليلجمه العرق يوم القيامة فيقول: رب أرحني ولو إلى النار. (طب - عن ابن مسعود). 38927- إن العرق يوم القيامة ليذهب في الأرض سبعين باعا، وإنه ليبلغ أفواه الناس وإلى آذانهم. (م - عن أبي هريرة). 38928- كيف بكم إذا جمعكم الله كما يجمع النبل في الكنانة خمسين ألف سنة لا ينظر إليكم. (طب، ك - عن ابن عمرو). 38929- يا أيها الناس! إنكم محشورون إلى الله تعالى حفاة عراة غرلا، (حم، ق (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق باب كيف الحشر رقم 8/136. ص)، ت، ن - عن ابن عباس). 38930- يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا، قالت عائشة: يا رسول الله! الرجل والنساء جميعا ينظر بعضهم إلى بعض! قال: يا عائشة! الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض. (ن، ه - عن عائشة)(أخرجه مسلم في صحيحه بلفظه وسنده كتاب الجنة رقم 2859. ص). 38931- يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كفرصة النقي (النقي: يعني الخبز الحواري. النهاية 5/112. ب) ليس فيها معلم لأحد. (ق - عن سهل ابن سعد)(أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الجنة باب فناء الدنيا رقم 2861 وكتاب المنافقين باب في البعث رقم /2790/. ص). 38932- يحشر الناس يوم القيامة على ثلاث طرائق راغبين وراهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير، وتحشر بقيتهم النار، تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث أمسوا. (ق (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الجنة باب فناء الدنيا رقم 2861 وكتاب المنافقين باب في البعث رقم /2790/. ص) ن - عن أبي هريرة). 38933- يحشر الناس يوم القيامة على ثلاث أصناف: صنفا مشاة، وصنفا ركبانا، وصنفا على وجوههم، [قيل: يا رسول الله! وكيف يمشون على وجوههم؟ قال] إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم، أما! إنهم يتقون بوجوههم كل حدب وشوك. (حم، ت - عن أبي هريرة). 38934- يأخذ الجبار سماواته وأرضه بيده ثم يقول: أنا الجبار أنا الملك، أين الجبارون؟ وأين المتكبرون. (ه - عن ابن عمر). 38935- يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين ثم يأخذهن بشماله ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون. (م، (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب المنافقين باب صفة القيامة رقم 2788. ص) د - عن ابن عمر). 38936- يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماوات بيمينه ثم يقول: أنا الملك! أين ملوك الأرض. (ق (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب صفات المنافقين رقم 2787. ص) ن، ه - عن أبي هريرة، خ - عن ابن عمر). 38937- يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات، فأما عرضتان فجدال ومعاذير، وأما الثالثة فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله. (ن - (أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة باب ما جاء في العرض رقم 2427 وابن ماجه كتاب الزهد رقم 4277 وقال في الزوائد رجال الاسناد ثقات إلا أنه منقطع. ص) عن أبي هريرة؛ حم، د - عن أبي موسى). 38938- كل من ورد القيامة عطشان. (حل، هب - عن أنس). 38939- الدنيا كلها سبعة أيام من أيام الآخرة. (فر - عن أنس). 38940- لو أن رجلا يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما (هرما: الهرم: كبر السن. وقد هرم من باب طرب، فهو هرم. المختار 550. ب) في مرضات الله تعالى لحقره يوم القيامة. (حم، تخ، طب - عن عتبة بن عبد). الإكمال من الحشر 38941- يبعث الله الناس يوم القيامة والسماء تطش عليهم. (حم (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (10/334) وقال رواه أحمد وبقية رجاله ثقات. ص) ع، ص - عن أنس). 38942- تحشرون يوم القيامة حفاة عراة غرلا. (طب - عن سهل بن سعد). 38943- تحشرون يوم القيامة حفاة عراة غرلا، وأول من يكسى إبراهيم الخليل، يقول الله تعالى: اكسوا إبراهيم الخليل ليعلم الناس فضله، ثم يكسى الناس على قدر الأعمال. (ابن السكن والإسماعيلي وابن منده وأبو نعيم - عن طلق بن حبيب عن حيدة، قال ابن السكن: لعلة والد معاوية بن حيدة). 38944- تحشرون حفاة عراة غرلا، قيل: يا رسول الله! الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: الأمر أشد من أن يهمهم. (حم، خ (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق باب كيف الحشر 86/31؟؟. ص) عن عائشة). 38945- تحشرون حفاة عراة غرلا، قالت امرأة: أيبصر بعضنا عورة بعض؟ قال: يا فلانة! (ت: حسن صحيح، ك - عن ابن عباس). 38946- تحشرون ههنا حفاة مشاة وركبانا وعلى وجوهكم، وتعرضون على الله وعلى أفواهكم الفدام، وإن أول ما يعرب عن أحدكم فخذه. (ش، طب، ك - عن معاوية بن حيدة). 38947- يبعث الناس حفاة عراة غرلا قد ألجمهم العرق وبلغ شحوم الآذان، قالت سودة: واسوأتاه! ينظر بعضنا إلى بعض؟ قال: شغل الناس عن ذلك، لكل امرئ منهم شأن يغنيه. (طب، ك، وابن مردويه في البعث عن سودة بنت زمعة). 38948- يبعث الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا، قالت عائشة: كيف بالعورات؟ قال: (ك وابن مردويه - عن عائشة). 38949- يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا، قالت عائشة: يا رسول الله! الرجال والنساء جميعا ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: يا عائشة! الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض. (م، ن، ه - عن عائشة)(أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الجنة باب فناء الدنيا رقم 2859. ص). 38950- يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا، قالت امرأة: يا رسول الله! فكيف يرى بعضنا بعضا؟ قال: إن الأبصار يومئذ شاخصة. (طب - عن السيد الحسن). 38951- يحشر الناس يوم القيامة كما ولدتهم أمهاتهم حفاة عراة غرلا، قالت عائشة: ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: شغل الناس يومئذ عن النظر وسموا بأبصارهم إلى السماء موقوفون أربعين سنة لا يأكلون ولا يشربون. (ابن مردويه - عن ابن عمر). 38952- (ك - عن عائشة). 38953- يحشر الله عز وجل الناس يوم القيامة عراة غرلا بهما (بهما: البهم جمع بهيم، وهو في الأصل الذي لا يخالط لونه لون سواه. يعني ليس فيهم شيء من العاهات والأعراض التي تكون في الدنيا كالعمى والعور والعرج وغير ذلك. النهاية 1/167. ب) قالوا: وما بهما؟ قال: ليس معهم شيء. ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة، قالوا: كيف وإنما نأتي الله عز وجل عراة غرلا بهما؟ قال: بالحسنات والسيئات. (حم، ع والخرائطي في مساوي الأخلاق، طب ك، ض - عن عبد الله بن أنيس الأنصاري). 38954- يبعث كل عبد على ما مات عليه، المؤمن على إيمانه والمنافق على نفاقه. (حب - عن جابر). 38955- آخر من يحشر من هذه الأمة رجلان من قريش. (ش - عن وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: أخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - فذكره، وعن وكيع عن المسعودي عن سعيد بن خالد عن حذيفة بن أسيد موقوفا، والأول صحيح لأن قيس بن أبي حازم سمع من العشرة، والثاني حسن وله حكم الرفع). 38956- يحشر رجلان من مزينة، هما آخر من يحشر، يقبلان من جبل حتى يأتيا معالم الناس فيجدان الأرض وحوشا حتى يأتيا المدينة فإذا جاءا قالا: أين الناس؟ فلا يريان أحدا فيقول أحدهما لصاحبه: الناس في دورهم! فيدخلان الدور فإذا ليس فيها أحد وإذا على الفراش الثعالب والسنانير فيقولون: أين الناس؟ فيقول أحدهما لصاحبه: الناس في المسجد! فيأتيا المسجد فلا يجدان فيه أحدا فيقولان: أين الناس؟ فيقول أحدهما لصاحبه: أراهم في السوق شغلتهم الأسواق! فيخرجان حتى يأتيا السوق فلا يجدان فيها أحدا فينطلقان حتى يأتيا المدينة فإذا عليها ملكان فيأخذان بأرجلهما فيسحبانهما إلى أرض المحشر، فهما آخر الناس حشرا. (ك وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سريحة الغفاري). 38957-[؟؟ حديث هذا الرقم غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة]
38958-[؟؟ حديث هذا الرقم غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة]
38959-[؟؟ حديث هذا الرقم غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة]
38960- إن الله عز وجل يجمع الأمم يوم القيامة ثم ينزل من عرشه إلى كرسيه (طب - عن ابن مسعود). 38961- إنكم تحشرون إلى بيت المقدس ثم تجمعون إلى يوم القيامة. (طب عن سمرة). 38962- شعار الناس يوم القيامة في ظلمة يوم القيامة: لا إله إلا الله. (الخطيب في المتفق والمفترق - عن ابن عمرو). 38963- إن المؤمن إذا خرج من قبره صور له عمله في صورة حسنة فيقول له: ما أنت؟ فوالله! إني لأراك امرأ الصدق فيقول له: أنا عملك، فيكون له نور أو قائد إلى الجنة، وإن الكافر إذا خرج من قبره صور له عمله في صورة سيئة وبشارة سيئة فيقول: من أنت؟ فوالله! إني لأراك امرأ السوء، فيقول: أنا عملك، فينطلق به حتى يدخل النار. (ابن جرير - عن قتادة مرسلا). 38964- يأكل التراب كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه مثل حبة خردل، منه تنبتون. (حم، ع، حب، ك، ص - عن أبي سعيد). 38965- تدنو الشمس يوم القيامة على قدر ميل ويزاد في حرها كذا وكذا، يغلي منه الهوام كما تغلي القدور على الأثافي (الأثافي: هي جمع أثفية وقد تخفف الباء في الجمع، وهي الحجارة التي تنصب وتجمل القدر عليا. يقال: أثفت القدر إذا جعلت لها الأثافي وثفيتها إذا وضعتها عليها. النهاية 1/23. ب) يعرفون منها على قدر خطاياهم، منهم من يبلغ إلى كعبيه، ومنهم من يبلغ إلى ساقيه، ومنهم من يبلغ إلى وسطه، ومنهم من يلجمه العرق. (حم، طب - عن أبي أمامة). 38966- تدنو الشمس من الأرض يوم القيامة فيعرق الناس، فمن الناس من يبلغ عرقه كعبيه، ومنهم من يبلغ إلى نصف الساق ومنهم من يبلغ إلى ركبتيه، ومنهم من يبلغ العجز، ومنهم من يبلغ الخاصرة، ومنهم من يبلغ منكبيه، ومنهم من يبلغ حلقه، ومنهم من يلجمه، ومنهم من يغمره. (حم، طب، ك - عن عقبة بن عامر). 38967- يلجم الناس العرق إلى شحمة أذنيه. (ك - عن ابن عمر). 38968- تدنو الشمس من الناس يوم القيامة حتى تكون! من الناس على قدر ميلين ويزاد في حرها فتصهرهم فيكونون في العرق بقدر أعمالهم، فمنهم من يأخذه العرق إلى كعبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه ومنهم يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجاما. (طب عن مقدام (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد رقم (10/335): وقال رواه الطبراني وبقية رجاله حديثهم حسن. ص) بن معدي كرب). 38969- يجمع الله الناس يوم القيامة فينادي مناد: يا أيها الناس! ألم ترضوا بربكم الذي خلقكم وصوركم ورزقكم أن يولى كل إنسان ما كان يعبد في الدنيا ويتولى؟ أليس ذلك عدلا من ربكم؟ قالوا: بلى، فينطلق كل إنسان منكم. 38970- يحشر الناس فينادي مناد: أليس عدلا مني أن أولي كل قوم ما كانوا يعبدون! ثم ترفع لهم آلهتهم فيتبعونها حتى لا يبقى أحد غير هذه الأمة فيقال لهم: ما لكم؟ قالوا: ما نرى إلهنا الذي كنا نعبد، فيتجلى لهم تبارك وتعالى. (طب - عن أبي موسى). الحساب 38971- عنوان كتاب المؤمن يوم القيامة حسن ثناء الناس عليه. (فر - عن أبي هريرة). 38972- سألت الله أن يجعل حساب أمتي إلي لئلا تفتضح عند الأمم، فأوحى الله إلي: يا محمد! بل أنا أحاسبهم فإن كان منهم زلة سترتها عنك لئلا تفتضح عندك. (فر - عن أبي هريرة). 38973- ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفا. (حم - عن ثوبان). 38974- من حوسب عذب. (ت والضياء - عن أنس). 38975- من نوقش المحاسبة هلك. (طب - عن ابن الزبير). 38976- من نوقش الحساب عذب. (ق - عن عائشة). 38977- من حوسب يوم القيامة عذب، قالت عائشة: أوليس يقول الله (حم، ق، ت - عن عائشة). 38978- إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا نقوا وهذبوا أذن لهم بدخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده! لأحدهم بمسكنه في الجنة أدل بمسكنه كان في دار الدنيا. (حم خ (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب المظالم باب قصاص المظالم 3/167. ص) عن أبي سعيد). 38979- إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله فجحد وخاصم فيقول: هؤلاء جيرانك يشهدون عليك، فيقول: كذبوا، فيقال: أهلك وعشيرتك؟ فيقول: كذبوا، فيقول: احلفوا، فيحلفون، ثم يصمتهم الله وتشهد عليهم ألسنتهم فيدخلهم النار. (ع ك - عن أبي سعيد). 38980- أربعة يحتجون يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئا، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة، فأما الأصم فيقول: رب! لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئا، وأما الأحمق فيقول: رب! جاء الإسلام والصبيان يخذفونني بالبعر، وأما الهرم فيقول: يا رب! لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا، وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب! ما أتاني لك رسول، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه فيرسل إليهم أن ادخلوا النار، فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما، ومن لم يدخلها سحب إليها. (حم، ت (الحديث ليس في سنن الترمذي كما عزاه المصنف هنا ولكن الحديث في الجامع الكبير رقم /2927/ للسيوطي عزاه لهذه الرموز: حب حم وأبو نعيم في المعرفة هق في... ض عن الأسود بن سريع وأبي هريرة طب عن الأسود وحده. ص) عن الأسود بن سريع وأبي هريرة). 38981- إن الله تعالى لطف الملكين الحافظين حتى أجلسهما على الناجذين وجعل لسانه قلمهما وريقه مدادهما. (فر - عن معاذ). 38982- لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن علمه ما فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه. (ت - عن أبي برزة)(أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة باب في القيامة في شأن الحساب والقصاص رقم /24/2419/ وقال حسن صحيح. ص). 38983- لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيما علم. (ت (أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة باب في القيامة في شأن الحساب والقصاص رقم /24/2419/ وقال حسن صحيح. ص) - عن ابن مسعود). 38984- يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه (وبذج: البذج ولد الضأن. النهاية 1/110. ص) بذج فيوقف بين يدي الله عز وجل فيقول الله: أعطيتك وخولتك وأنعمت عليك فماذا صنعت! فيقول: جمعته وثمرته وتركته أكثر ما كان فارجعني آتك به كله، فيقول له: أرني ما قدمت! فيقول: يا رب! جمعته وتركته وثمرته وتركته أكثر ما كان فأرجعني آتك به كله، فإذا عبد لم يقدم خيرا فيمضي به إلى النار. (ت - عن أنس)(أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة باب مثال على مناقشة الحساب رقم 2429 وسنده ضعيف. ص). 38985- يقول العبد يوم القيامة: يا رب! ألم تجرني من الظلم؟ فيقول: بلى، فيقول: إني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني، فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا، فيختم على فيه فيقال لأركانه: انطقي، فتنطق بأعماله، ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول: بعدا لكن وسحقا! فعنكن كنت أناضل. (حم، م، ن - عن أنس)(أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزهد رقم 2969. ص). 38986- إن الجماء لتقتص من القرناء يوم القيامة. (حم - عن عثمان). 38987- يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقال له: ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا وسخرت لك الأنعام والحرث وتركتك ترأس وتربع (وتربع: في حديث القيامة (ألم أذرك تربع وترأس) أي تأخذ ربع الغنيمة. النهاية 1/186. ب) فكنت تظن أنك ملاقي يومك هذا؟ فيقول: لا، فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتني. (ت (أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة رقم 2430 وقال صحيح غريب. ص) عن أبي هريرة). 38988- الطير يوم القيامة ترفع مناقيرها وتضرب بأذنابها وتطرح ما في بطونها وليس عندها طلبة فالقة. (طب، عد - عن ابن عمر). الإكمال من الحساب 38989- تجيء الطير يوم القيامة تحت العرش ترفع مناقيرها وتضرب بأذنابها وتطرح ما في بطونها وليست عليها مظلمة فالقة. (عق، عد - عن ابن عمر). 38990- إذا كان يوم القيامة ضرب الله على هذه الأمة بسرادق من زمرد أخضر ثم نادى مناد من قبل الله تعالى: يا أمة محمد! إن الله تعالى قد عفا عنكم فليعف بعضكم عن بعض، ألا! فهلموا إلى الحساب. (الديلمي - عن أبي أمامة). 38991- إذا كان يوم القيامة دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار وبقي الذين عليهم المظالم نادى مناد من تحت العرش: يا أيها الجمع! تتاركوا المظالم وثوابكم علي. (ابن أبي الدنيا وابن النجار - عن أنس). 38992- إن الله تعالى ينادي يوم القيامة بصوت رفيع غير فظيع: يا عبادي! أنا الله لا إله إلا أنا، أرحم الراحمين، أحكم الحاكمين، وأسرع الحاسبين، يا عبادي! لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون، وأحضروا! حجتكم ويسروا جوابا فإنكم مسؤلون محاسبون يا ملائكتي! أقيموا صفوفا على أطراف أقدامهم للحساب. (الديلمي عن معاذ). 38993- ألا تسألون من أي شيء ضحكت؟ عجبت من مجادلة العبد ربه يوم القيامة يقول: يا رب؟ أليس وعدتني أن لا تظلمني؟ قال: بلى قال فإني لا أقبل علي شهادة شاهد إلا من نفسي فيقول: أوليس كفى بي شهيدا وبالملائكة الكرام الكاتبين؟ فيردد هذا مرات فيختم على فيه وتتكلم أركانه بما كان يعمل، فيقول بعدا لكن وسحقا! فعنكن كنت أجادل. (ك - عن أنس). 38994- إن أول ما يتكلم من الإنسان حين يختم على الأفواه فخذه من الرجل اليسار. (حم، طب - عن عقبة بن عامر). 38995-[؟؟ حديث هذا الرقم غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة]
38996- أول ما يشهد على أحدكم فخذه. (ابن عساكر - عن بهز ابن حكيم عن أبيه عن جده). 38997- تجيؤن يوم القيامة وعلى أفواهكم الفدام (الفدام: ما يشد على فم الابريق والكوز من خرقة لتصفية الشراب الذي فيه. أي يمنعون الكلام بأفواههم حتى تتكلم جوارحهم فشبه ذلك بالفدام. النهاية 3/341. ب)، فأول ما يتكلم من الإنسان فخذه وكفه. (طب، ك - عن حكيم بن معاوية عن أبيه). 38998- أول من يختصم يوم القيامة الرجل وامرأته، والله ما يتكلم لسانه! ولكن يداها ورجلاها يشهدان عليها بما كانت تغيب لزوجها، وتشهد رجلاه ويداه بما كان يوليها، ثم يدعى الرجل وخدمه فمثل ذلك؛ ثم يدعي بأهل الأسواق، وما يوجد ثم دوانيق ولا قراريط ولكن حسنات هذا تدفع إلى هذا الذي ظلم وسيئات هذا الذي ظلمه [توضع عليه -]، ثم يؤتى بالجبارين في مقامع من حديد فيقال أوردهم إلى النار. (طب وابن مردويه - عن أبي أيوب، وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي ضعفوه). 38999- أول ما يستنطق من ابن آدم جوارحه في محاقر عمله فيقول: وعزتك إن عندي المطمرات (المطمرات: أي المخبآت من الذنوب. النهاية 3/138. ب) العظام! فيقول الله عز وجل: أنا أعلم بها منك، اذهب فقد غفرت لك. (الخطابي في الغريب عن أبي أمامة). 39000- أول من يدعى إلى الحساب أبناء الستين أو السبعين. (الديلمي - عن الوليد بن مسافع الديلمي عن أبيه). 39001- قصاص أهل الذمة من أمتي يوم القيامة يخفف عنهم من عذابهم. (ك في تاريخه - عن أبي هريرة، وفيه محمد بن مخلد الحمصي يروي الأباطيل). 39002- ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه حاجب ولا ترجمان. (ز وابن خزيمة، ض - عن عبد الله بن بريدة عن أبيه). 39003- والذي نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن حتى يكون أهون من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا، يعني يوم القيامة. (حم، ع وابن جرير، حب، ق في البعث، ض - عن أبي سعيد). 39004- والذي نفسي بيده إنه ليختصم حتى الشاتين فيما انتطحتا. (حم، ع عن أبي سعيد). 39005- والذي نفسي بيده ليختصمن كل شيء يوم القيامة حتى الشاتان فيما انتطحتا. (حم - عن أبي هريرة). 39006- يا أبا ذر! أتدري فيم يختصمان؟ قال: لا، قال: ولكن الله يدري وسيقضي بينهما يوم القيامة. (ط حم - عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى شاتين تنتطحان قال - فذكره). 39007- يؤتى بالنعم يوم القيامة وبالحسنات والسيئات فيقول الله تعالى لنعمة من نعمه: خذي حقك من حسنات عبدي، فلا تترك له حسنة إلا ذهبت بها. (أبو الشيخ وابن النجار - عن أنس). 39008- ليقتص الجماء من القرناء يوم القيامة. ((مر عزو الحديث برقم (38986) ورمز له(حم). ص).... عن سلمان). 39009- إي والذي نفسي بيده إن فيه لماء، ألا إن أولياء الله ليردون حياض الأنبياء، ويبعث الله سبعين ألف ملك في أيديهم عصى من نار يذودون الكفار عن حياض الأنبياء. (ابن مردويه - عن ابن عباس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوقوف بين يدي الله تعالى هل فيه ماء؟ قال - فذكره). 39010- يرفع للرجل الصحيفة يوم القيامة حتى يرى أنه ناج فما تزال مظالم بني آدم تتبعه حتى ما تبقى له حسنة ويزداد عليه من سيئاتهم. (ك - عن أبي عثمان النهدي عن سلمان وسعد وابن مسعود وغيرهم). 39011- لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسئل عن أربع: عن شبابه فيما أبلاه، وعن عمره فيما أفناه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه. (طب - عن أبي الدرداء). 39012- لا تزول قدما العبد يوم القيامة حتى يسئل عن أربع خصال: عن شبابه فيما أبلاه، وعن عمره فيما أفناه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به. (طب، هب الخطيب وابن عساكر - عن معاذ). 39013- لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسئل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن ماله فيما أنفقه ومن أين اكتسبه، وعن حبنا أهل البيت. (طب - عن ابن عباس). 39014- يا ابن آدم! لا تزول قدماك يوم القيامة بين يدي الله عز وجل حتى تسئل عن أربع: عن عمرك فيما أفنيته، وجسدك فيما أبليته، ومالك من أين اكتسبته، وأين أنفقته. (حل وابن النجار - عن أنس).
|